احمد ديدات ولد سنه 1908 عشر ولد بي ولاية سوارات في الهند و في سن التاسعه هرب الى جنوب افريقيا ليلحق بوالده هربا من الاستعمار البريطاني بلغ هذا الصبي سن الثامنه عشر وبدا العمل في احد المحلات التي يمتلكها احد المسلمين يقع في منطقه نائيه في ساحل أقليم ناتال في جنوب افريقيا وقد كانت بجانبه ارساليه مسيحيه وقد كان طلبت تلك الارساليه المسيحيه ياتون الى الدكان الذي يعمل فيه احمد ديدات ومعه الكثيرون الاخرون و هم كانوا مسلمين ويبدؤون في كيل الاتهامات له عبرالاساءه للدين الاسلامي و محمد صلى الله عليه وسلم وفي مقابله له مع جريده الجزيره العربيه سنه 1988 تحدث ديدات عن البدايه قائلا كانوا يقولون لي
كان احمد ديدات
جائع للكتب اكثر من ما تجوع بطنك انت للطعام كان يبحث في كل مكان عن الجرائد والكتب ليقراها كان شغوفا بالقراءه وفي احد الايام كان يبحث في مستودع كان به العديد والعديد من الكتب والجرائد المتعفنه مليئه بالقوارض الفئران وحتى الحشرات عثر على كتاب سحري
طبعا كتاب سجري كما تعتقد
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وطوال فتره المرض التي قاربت العشر سنوات ظل احمد ديدات ملازم الفراش وترعاه زوجته حواء وعلى الرغم من ذلك استمر التواصل بينه وبين جمهور المسلمين بل انه كان يتلقى حوالي 500 رساله يوميا حتى وهو على فراش المرض كما ان عدد السياح الذين يزورون مسجده بل خصوص في جنوب افريقيا في ديربن يصل الى 400 سائح يوميا كل هذا للتعرف على شخصيه هذا الرجل العظيم والحصول على بعض من نسخ كتبه وايضا المحاضرات ومناظر التي كان يلقيها وكانت اهم اماني ديدات هي ما قاله وهو على فراش المرض
وكانت وراء هذه الامنيه هي رؤيا راها الشيخ سنة 1976 عندما راى في منامه انه يقدم مليون نسخة لكل من يناظره او يحاضر وبعدما الاستيقاظ من النوم اخذ على نفسه عهدا بان يحول هذه الرؤيا الى حقيقه وعندما اصيب بالمرض سنه 1996 كان بالفعل قد تم توزيع 400 الف نسخه من القران الكريم حصل احمد ديدات سنه 1986 على جائزه الملك فيصل في لخدمه الاسلام ودفعته روح المسؤوليه
تلك الاساءات والتكهمات التي كان يقولها المسيحيين لي أحمد ديدات ولدينه كانت هي السبب الذي جعلت هذا الشخص او هذا الفتى وهو من اعظم الشخصيات في القرن العشرين وقد كان احمد ديدات اشهر مناظر يناظر المسيحيين ويهزمهم المهم اشترى احمد ديدات اول نسخه من الكتاب المقدس وبدا يقرا ويفهم ويكتب ثم قام بشراء نسخ اخرى من الاناجيل المتنوعه وانهمك في قراءتها ليلا والمقارنه بينها وبين غيراها و كانت المفارقة وهو يقرا
هذا الكتاب سوف يغير حياته راسا على عقب فقد وقع في يده كتاب اظهار الحق وهو لي علامه الهند رحمه الله الهندي وقد كان العنوان مثيرا للتساؤؤل والفضول بالنسبه له كما يقول وقد قال لقد اثار العنوان فضولي لان معناه يبدو عربيا لكن العنوان مكتوب بالحروف اللاتينيه اظهار الحق واخذت هذه الكلمات تدور في ذهني اظهار الحق يظهر الحق يظهر الحق ما الذي تعنيه هذه الكلمات ثما لمحت عباره بالانجليزيه صغيره على ظهر الكتاب وكانت
زا شووذ ريفيليد
اي الكشف عن الحقيقه فربطت بين تلك الكلمه العربيه اظهار الحق وهذه الكلمه الانجليزيه فعرفت معنى هذا العنوان فا سبحان الله
هذه الاناجيل اكتشفت تناقضات غريبه فبدا يسال نفسه اي من هذه الاناجيل هو الانجيل الصحيح وواصل القراءه وتسجيل كل التناقضات التي وجدها في الكتب كي يطرحها امام الطلبه الذين ياتون الى دكان بيع الملح وفي اللقاء الثاني بطلاب الارساليه المسيحيه وكان احمد ديدات متهيئى لهم ولمناقشتهم ولمناظرتهم ايضا وعندما لم يصمدو الطلبه امام حججه وتلك التناقضات التي عرضها عليهم قام بدعوه رهبانهم شخصيا وشياءا و شياءا تحول أحمد ديدات من الدفاع عن دينه الى الهجوم بي شراسة بعدما اصبح احمد ديدات من اشهر المناظرين احدثت مناظراته ضجه كبيره في العالم الغربي خصوصا في حديثه عن تناقض الاناجيل دفع الكنيسه ومراكز الدراسات التابعه لها الي تخصيص مركز خاص من أجل الاطروحات التي قدمها احمد ديدات وخلال جولاته في كثير من البلدان قام احمد ديدات 235 مناظره كما قام بلقاءات عديده مع المناصرين غربيين وناقشهم في نظرتهم للاسلام
كانت مسالت التبشر والنشاط المحموم من الغرب في هذا المجال بالخصوص هي من اهم المجالات التي اهتم بها احمد ديداد وقد كانت على المستوى الاول هو التصدي من المستشرقين والمبشرين الغربيين والتحذير من اساليبهم والمستوى الثاني هو الي الاتصال مع الاقليات الموجوده حول العالم طبعا الاقليات المسلمه وبالذات التي تكون اكثر عرضه للنشاط التبشيري اكثر من غيرها في اسيا مثلا و في افريقيا واستراليا والولايات المتحده الامريكيه وبريطانيا احمد ديدات كتب اكثر من 20 كتاب
وطوال فتره المرض التي قاربت العشر سنوات ظل احمد ديدات ملازم الفراش وترعاه زوجته حواء وعلى الرغم من ذلك استمر التواصل بينه وبين جمهور المسلمين بل انه كان يتلقى حوالي 500 رساله يوميا حتى وهو على فراش المرض كما ان عدد السياح الذين يزورون مسجده بل خصوص في جنوب افريقيا في ديربن يصل الى 400 سائح يوميا كل هذا للتعرف على شخصيه هذا الرجل العظيم والحصول على بعض من نسخ كتبه وايضا المحاضرات ومناظر التي كان يلقيها وكانت اهم اماني ديدات هي ما قاله وهو على فراش المرض
وكانت وراء هذه الامنيه هي رؤيا راها الشيخ سنة 1976 عندما راى في منامه انه يقدم مليون نسخة لكل من يناظره او يحاضر وبعدما الاستيقاظ من النوم اخذ على نفسه عهدا بان يحول هذه الرؤيا الى حقيقه وعندما اصيب بالمرض سنه 1996 كان بالفعل قد تم توزيع 400 الف نسخه من القران الكريم حصل احمد ديدات سنه 1986 على جائزه الملك فيصل في لخدمه الاسلام ودفعته روح المسؤوليه
تعليقات
إرسال تعليق